"تم في جامعتنا مؤتمر" هل معاداة الصهيونية معاداة للسامية؟
"تم في جامعتنا مؤتمر" هل معاداة الصهيونية معاداة للسامية؟
جامعتنا التي ردت على الاحتلال بالبيانات والأفعال والمقاطعة والخطابات منذ أن شنت إسرائيل المحتلة هجماتها على فلسطين، تواصل دراستها الأكاديمية لفهم القضية الفلسطينية.
تم تنظيم مؤتمر "هل معاداة الصهيونية معاداة للسامية؟" من قبل مركز تطبيقات وأبحاث الدراسات الفلسطينية والقدس التابع لجامعتنا
شارك المؤتمر الذي أداره رئيس الجامعة بروفسور دكتور إبراهيم اوزجوشار طلاب ماجستر في قسم مركز تطبيقات وأبحاث الدراسات الفلسطينية والقدس عبد الحميد ترك، وباريش أوكتاي، وديلان فارجون، ودنيا آلان متحدثين.
وطرحت موضوعات مثل "الطوائف اليهودية غير الصهيونية أسبابها ومعتقداتها"، و"هل الصهيونية رد فعل أم بناء؟"، و"ظهور معاداة السامية وسياقها التاريخي"، و"اليهودية والصهيونية اختلافات وتقاطعات".
أوزجوشار: "يجب علينا تأسيس خطاب قوي ضد الدعاية الصهيونية"
فهل معاداة الصهيونية التي تقول إن المنطق الذي يحاول تسوية معاداة الصهيونية بمعاداة السامية يهدف إلى إسكات كل الأصوات التي تنطق بالحق والحقيقة في العالم، هي معاداة السامية؟ أدار رئيس الجامعة الأستاذ الجلسة وأشار بروفسور دكتور إبراهيم أوزجوشار إلى أننا بحاجة إلى إنشاء لغة وخطاب يمكن أن يخبرا العالم بقوة أن مفهومي معاداة الصهيونية ومعاداة السامية ليسا متماثلين.
وقال رئيس الجامعة أوزجوشار أنهم سيواصلون دراساتهم حول فلسطين في المجال الأكاديمي من خلال مركز التطبيقات والأبحاث في القدس والدراسات الفلسطينية الذي أنشأوه، وشكر الطلاب على حساسيتهم.